سيد قطب



    اسم الشهرة: سيد قطب

    تاريخ الميلاد: 9 أكتوبر/تشرين الأول 1906

    تاريخ الوفاة: 29 أغسطس/آب 1966

    محل الميلاد: قرية موشا (محافظة أسيوط) بمصر

    فيديو/صوت:



    التعليم: بكالوريوس آداب 1933م

    الوظائف:

    عمل مدرسا للمرحلة الابتدائية لتمويل دراسته الجامعية، كما اشتغل منذ شبابه في الصحافة. تولى وظائف إدارية وتربوية في وزارة المعارف، ومارس التفتيش في التعليم الابتدائي وأرسلته الوزارة إلى الولايات المتحدة 1948 للتخصص في التربية وأصول المناهج، وبعد عودته قدم استقالته من الوزارة 1952. عرض عليه نظام ثورة 1952 تولي وزارة المعارف فرفض، لكنه قضى أشهرا مستشارا لمجلس قيادة الثورة.



    أبرز إنتاجة:

    بدأها 1936 بكتابه “مهمة الشاعر في الحياة” الذي أتبعه بأكثر من عشرين كتابا لقيت إقبالا كبيرا في الأوساط الإسلامية عالميا، منها: “طفل من القرية” (سيرة ذاتية 1946)، “النقد الأدبي أصوله ومناهجه”، و”التصوير الفني في القرآن”، و”خصائص التصور الإسلامي”، و”المستقبل لهذا الدين”، و”في ظلال القرآن” 1951-1964. وترجمت كتبه بلغات أجنبية.


نبذة/التفاصيل:
  • ولد سيد قطب إبراهيم حسين الشاذلي يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول 1906 في قرية موشا (محافظة أسيوط) بمصر لأسرة هندية الأصل محافظة وميسورة الحال، وكان والده منتميا إلى “الحزب الوطني” وأمه شديدة التدين. درس القرآن الكريم بكُتاب القرية وأكمله في السنة الرابعة من دراسته الابتدائية (1912-1918). ولم يتزوج قط.
  • دخل مدرسة المعلمين الأولية بالقاهرة فنال شهادتها، والتحق بكلية دار العلوم ذات التعليم العصري والتقليدي فتخرج بشهادة بكالوريوس آداب 1933، وفي القاهرة عاش مع خاله أحمد حسين الموشي الذي كان شاعرا وصحفيا وسياسيا.
  • عمل قطب مدرسا للمرحلة الابتدائية لتمويل دراسته الجامعية، كما اشتغل منذ شبابه في الصحافة لمواجهة أعباء الحياة، خاصة بعد سُكنى أسرته القاهرة إثر وفاة والده.
  • تولى وظائف إدارية وتربوية في وزارة المعارف، ومارس التفتيش في التعليم الابتدائي وأرسلته الوزارة إلى الولايات المتحدة 1948 للتخصص في التربية وأصول المناهج، وبعد عودته قدم استقالته من الوزارة 1952. عرض عليه نظام ثورة 1952 تولي وزارة المعارف فرفض، لكنه قضى أشهرا مستشارا لمجلس قيادة الثورة.
  • 
تأثر قطب في أواخر العشرينيات والثلاثينيات بالمفكر عباس العقاد ثم اختلف معه، ويقال إنه كانت له رابطة بـ”حزب التحرير” الإسلامي.

مهدت كتاباته الإسلامية منذ 1947 -خاصة كتابه “العدالة الاجتماعية في الإسلام”- لبداية علاقته بجماعة الإخوان المسلمين التي انضم إليها رسميا 1953، وأصبح عضوا بمكتب إرشادها ومسؤول قسم نشر الدعوة ورئيس تحرير صحيفة ” الإخوان المسلمين” حتى أغلقت 1954.

  • تأثرت مسيرة قطب بنشأته الريفية ومثاليته الفنية فكان لا يقبل بالحلول الوسطية في معاركه الفكرية والسياسية التي خاضها، خاصة مع أحمد شوقي ومصطفى الرافعي وطه حسين، ومع النظام السياسي المصري لاحقا.

تنوعت كتاباته ما بين أدبية خالصة، وسياسية متنوعة، وإسلامية فكرية وحركية، وكان من أفضل كتاب المقالة في صحف ومجلات كثيرة، منها: “الرسالة”، والبلاغ”، و”الأسبوع”، و”اللواء، الإشتراكية و”الأهرام”، و”الحياة الجديدة”، و”الجهاد”، وما انفكت مقالاته تثير معارك وردودا غاضبة، وعرف ببغضه للشيوعية والرأسمالية.

في الأربعينات بدأت مرحلة سيادة النثر عنده فوجد فيه ذاته، وكتب الشعر والرواية لكن إنتاجه الشعري توقف تقريبا نحو 1950.

بدأت كتابات قطب السياسية في النصف الثاني من الأربعينيات، ثم برزت أكثر بعد الثورة على المَلكية 1952 ودخوله السجن، وتجلى نضجها في كتاباته أوائل الستينيات خاصة كتابه “معالم في الطريق”.

كان معجبا -في ميدان السياسة- بحزب “الوفد” وعند انقسامه مال لجناح “السعديين”، ثم انفصل عن الجميع قائلا: “لم أعد أرى في حزب من هذه الأحزاب ما يستحق عناء الحماسة له والعمل من أجله”.

  • يعتبر من أهم منظّري ثورة 1952 التي قادها ضباط لهم صلة بالإخوان المسلمين، لكن الملابسات التي مرت بها الثورة لاحقا أنهت تحالف الطرفين فصدر حكم بحل الجماعة واعتقل قطب مطلع 1954.

عقب واقعة المنشية 26 أكتوبر/تشرين الأول 1954 -التي قيل إنها دُبرت لاغتيال الرئيس جمال عبد الناصر- اتهـم الإخوان بالحادثة، واعتقل مئات منهم بينهم قطب فحكم عليه بالسجن مدى الحياة ولقي أشد العذاب، وأفرج عنه في مايو/أيار 1964، لكن أعيد اعتقاله بعد أشهر.

شاهد 1957 مذبحة لمعتقلين من الإخوان في سجن طرة جعلته يحكم على النظام الحاكم بأنه “نظام كفر”.

  • أحدث قطب تأثيرا فكريا بالغا في الحركات الإسلامية المعاصرة بمنهجه الذي ركز على مفهوميْن رئيسييْن هما: “الحاكمية” و”الجاهلية المعاصرة”. وكتبت في سيرته ومسيرته وفكره عشرات الكتب والأبحاث.
  • ومن أقواله “انتهيت من فترة الحياة في ظلال القرآن إلى يقين جازم حاسم بأنه لا صلاح لهذه الأرض، ولا راحة لهذه البشرية، ولا طمأنينة لهذا الإنسان، ولا رفعة ولا بركة ولا طهارة، ولا تناسق مع سنن الكون وفطرة الحياة إلا بالرجوع إلى الله”.

وتابع “الرجوع إلى الله له صورة واحدة وطريق واحد.. واحد لا سواه. إنه العودة بالحياة كلها إلى منهج الله الذي رسمه للبشرية في كتابه الكريم، إنه تحكيم هذا الكتاب وحده في حياتها والتحاكم إليه وحده في شؤونها، وإلا فهو الفساد في الأرض والشقاوة للناس والارتكاس في الحمأة والجاهلية التي تعبد الهوى من دون الله”.

  • بدأ مؤلفاته 1936 بكتابه “مهمة الشاعر في الحياة” الذي أتبعه بأكثر من عشرين كتابا لقيت إقبالا كبيرا في الأوساط الإسلامية عالميا، منها: “طفل من القرية” (سيرة ذاتية 1946)، “النقد الأدبي أصوله ومناهجه”، و”التصوير الفني في القرآن”، و”خصائص التصور الإسلامي”، و”المستقبل لهذا الدين”، و”في ظلال القرآن” 1951-1964. وترجمت كتبه بلغات أجنبية.

حكم عليه بالإعدام شنقا بتهمة قلب نظام الحكم فأعدم فجر يوم 29 أغسطس/آب 1966.

كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 951