وحدات حماية الشعب 

انت هنا :


    عدد المقاتلين: 25 ألف مقاتل تقريبًا.

    تاريخ التأسيس: 20040812

    أبرز قادتها:

    القائد «لوحدات حماية الشعب» الكرديّة سيبان حمو.



    مصادر التمويل: تعتمد الوحدات في تمويلها بالإضافة إلى الدعم الأمريكي على الضرائب التي تجبيها في المناطق الكردية وعلى دعم حزب العمال الكردستاني الذي يحظى بمساندة شبكة من الممولين في أوروبا وتركيا والجالية الكردية في مناطق أخرى من العالم.

    خريطة انتشارهم:

    تتوزع على المناطق الكردية الثلاث في سورية، (عفرين بشمال حلب – عين العرب (منطقة كوباني)- منطقة الجزيرة بمحافظة الحسكة).


نبذة/التفاصيل:

هي قوات كردية، تُعتَبَر العصب الرئيس لـ«قوات سورية الديمقرطية» وهي تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي – PYD الوجه السوري العسكري لحزب العمال الكردستاني – وهو المسئول عمليًا عن قيادة باقي الفصائل المرتبطة معه تحت المسمى «الديمقراطي» الجديد.

ويرجع تاريخ تأسيسها – بحسب بعض المراقبين – إلى عام 2004، عقب سحق حكومة نظام الأسد لانتفاضة القامشلي التي قُتِل فيها حوالي 30 كرديًا.

وانتقدت الأمم المتحدة في يونيو 2015 قوات «وحدات حماية الشعب» قائلة: إنها تجند أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة.

وقالت منظمة حقوق الإنسان «أمنستي إنترناشونال»: إن الوحدات طردت آلاف المدنيين من شمال سورية، ودمرت منازلهم انتقاماً منهم.

وتنظر «فصائل الجيش السوري الحر» بريبة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي، و«وحدات حماية الشعب» إثر انسحاب قوات النظام السوري من المناطق الكردية في سورية منتصف العام 2012م، حيث اتهموهم بالتعاون معه على الرغم من خوضهم معًا عدة معارك ضده.

وتدفع وحدات حماية الشعب الكردية رواتب شهرية تبلغ 150دولار لـ25 ألف  مقاتل تقريبًا.

وتمتلك «وحدات حماية الشعب» أسلحة خفيفة ومتوسطة وبعض الأسلحة الثقيلة والدبابات التي اغتنمتها من مجموعات مسلحة أخرى، أو من القوات السورية الحكومية، ويستخدمها المقاتلون والمقاتلات بعد خضوعهم لثلاثة أشهر من التدريبات في واحدة من تسع أكاديميات أو مراكز تدريب عسكرية تتوزع على المناطق الكردية الثلاث في سورية، (عفرين بشمال حلب – عين العرب (منطقة كوباني)- منطقة الجزيرة بمحافظة الحسكة).

وتعتمد الوحدات في تمويلها بالإضافة إلى الدعم الأمريكي على الضرائب التي تجبيها في المناطق الكردية وعلى دعم حزب العمال الكردستاني الذي يحظى بمساندة شبكة من الممولين في أوروبا وتركيا والجالية الكردية في مناطق أخرى من العالم.

ويستفيض القائد «لوحدات حماية الشعب» الكرديّة سيبان حمو في الشرح حول ماهية «قوات سورية الديمقراطية»، فيذكر أنّ: «تشكيل هذه القوّات جاء في السياق الطبيعي لثقافة الشعب السوري الرافض للفكر التكفيري، وكضرورة فرضتها سيطرة الجماعات الإرهابيّة على مساحات واسعة من الأراضي السورية».

ويعتبر أنَّ تشكيل قوّة عسكرية تضمّ كافة أطياف الشعب السوري ـ أكراد، وعرب، وسريان، وأرمن، وتركمان، مسلمون، ومسيحيون ـ يسدّ الباب أمام من روّجوا لشائعات عنصريّة كاذبة تهدف إلى إحداث فتنة بين الأكراد والعرب.

ويذكر أنه ليس لديهم أيّ مشروع أو نيّة لتقسيم سورية؛ بل على العكس، نحن سنقاتل دفاعًا عن المواطن السوري ودفاعًا عن وحدة الأراضي السورية.

كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 25