ناظم حكمت

انت هنا :


    تاريخ الميلاد: 15 يناير/كانون الثاني 1902

    محل الميلاد: مدينة سالونيك باليونان

    أبرز إنتاجة:

    له من الدواوين رسائل إلى ترانتا – بابو (1935)، وملحمة الشيخ بدر الدين (1935)، ومناظر طبيعية وإنسانية من بلدي (1966-1967)، وملحمة حرب الاستقلال (1965).
    وكتب مسرحيات الجمجمة (1932)، والرجل المنسي (1935)، وفرهاد وشيرين (1965)، كما ألف رواية “إنه لشيء عظيم أن تكون على قيد الحياة، يا أخي” سنة 1967.


نبذة/التفاصيل:

شاعر وروائي ومؤرخ تركي أسهم في نهضة الشعر والأدب والمسرح في بلاده، كان صاحب مواقف فكرية وسياسية، أيد أتاتورك ودعم حركته ضد الإمبراطورية العثمانية، ثم أصبح من أشد معارضيه. ناهض النازية والفرنكفونية ونظّر للشيوعية، فسجن وأسقطت جنسيته التركية، فيمّم شطر المعسكر الاشتراكي وانتهى به المقام في موسكو.

– ولد ناظم حكمت ران يوم 15 يناير/كانون الثاني 1902 في مدينة سالونيك باليونان، كان ولده حكمت باشا ثريا متنفذا في الدولة العثمانية يعمل في سلك الدوائر المدنية في اليونان.

– نظم الشعر بينما كان طالباً في مدرسة فرنسية في غلطة سراي بمدينة إسطنبول، ثم التحق بمدرسة نوال الحربية في المدينة لكنه أجبر على تركها عام 1920 لعدم لياقته الصحية، ثم انتقل لدراسة الاقتصاد والعلوم الاجتماعية في جامعة موسكو (1921-1928).

– عمل بعد عودته من موسكو كاتبا في عدد من الصحف والدوريات التركية، وكان يعمل في ذات الوقت كاتب نصوص ومخرج أفلام في أستوديوهات إيبك للأفلام بإسطنبول، وكان قبل سفره قد عمل مدرسا في بولو التركية عام 1920 بعدما انضم إلى قوات مصطفى كمال أتاتورك في حربه لإسقاط الإمبراطورية العثمانية.

– اعتقل ناظم عام 1938 وحكم عليه بالسجن 28 عاما لنشاطاته المناهضة للنازية والفرنكفونية، وقضى في السجن 12 عاما، ولم يفرج عنه إلا بعد إضراب عن الطعام في سجن أسكودار بإسطنبول عام 1950، ففر إلى الاتحاد السوفياتي.
أسقطت عنه الحكومة التركية الجنسية، فمنحته بولندا جنسيتها، وظل يتنقل بين صوفيا ووارسو حتى استقر به المقام في موصكو.
أكسبت تجربة الاعتقال وحياة المنفى أدب ناظم السهولة والبساطة، فكتب لأطفاله وعشيقاته بينما كان في السجن، كما أثرى منتديات الأدب وصالونات الشعر بمشاركاته الكثيرة في تجواله بين مدن العالم حيث زار عدداً من الدول الشيوعية كبلغاريا وبولندا والصين وكوبا وتشيكوسلوفاكيا وأقام في دول أوروبية منها فرنسا وإيطاليا مشاركاً في عشرات المؤتمرات والفعاليات الأدبية.

– بدأ يقرض الشعر في سنة 1920 ونظم رسالة “لا تحيا على الأرض”، وقصيدة “لعلها آخر رسالة إلى ولدي محمد”، وله من الدواوين رسائل إلى ترانتا – بابو (1935)، وملحمة الشيخ بدر الدين (1935)، ومناظر طبيعية وإنسانية من بلدي (1966-1967)، وملحمة حرب الاستقلال (1965).
وكتب مسرحيات الجمجمة (1932)، والرجل المنسي (1935)، وفرهاد وشيرين (1965)، كما ألف رواية “إنه لشيء عظيم أن تكون على قيد الحياة، يا أخي” سنة 1967.

– حصل على جائزة الاتحاد السوفياتي الدولية للسلام بالتشارك مع بابلو نارودا عام 1950.

– توفي ناظم حكمت ران في 3 يونيو/حزيران سنة 1963 في موسكو.

كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 307