مو يان



    اسم الشهرة: مو يان

    تاريخ الميلاد: ولد في 17 فبراير 1955

    محل الميلاد: الصين
نبذة/التفاصيل:

 

  • مو يان روائى صينى اسمه الحقيقي جوان موى (ولد في 17 فبراير 1955)، لأسرة ريفية في شمال شرق الصين، بعد أن انتهى من دراسته الابتدائية اتجه إلى زراعة الأرض، واستكمل في هذة الأثناء دراسته الثانوية. وفي عام 1976 انضم إلى القوات المسلحة الشعبية للتحرير. وبدت موهبتة الإبداعية في مجالات مختلفة؛ خاصة الرواية والقصة القصيرة.
  • مو يان تعني بالصينية “لا تتحدث”، وهو اسمه الأدبي. وفي كلمة ألقاها في جامعة هونغ كونغ المفتوحة، قال مو إنه اختار هذا الاسم عندما كتب روايته الأولى. وأضاف أنه يعلم أن الحديث العلني الصريح غير مرغوب به في الصين، ولهذا اختار هذا الاسم حتى لا يتحدث كثيرا.
  • حصل الأديب الصيني مو يان على جائزة نوبل في الأداب عام 2012 وقالت عنه  لجنة نوبل للأدب “الذي يدمج الهلوسة الواقعية بالحكايات الشعبية، والتاريخ والمعاصرة “. أصبح مو يان أول كاتب صيني يفوز بجائزة نوبل للآداب لجمهورية الصين الشعبية.
  •  في 1991 حصل على درجة الماجسير في الآداب من جامعة بكين للمعلمين.
  • نشر مو يان أولى رواياته عام 1981 الفجل الكريستال التي ذاع صيتها، إلا أن روايته الأهم كانت عشيرة الذرة الرفيعة التي تحولت إلى فيلم سينمائى.ولمو يان – الذي استقال من عمله بالجيش الصينى عام 1997 – حوالى 24 مؤلفا بين رواية وقصة قصيرة وبحث.
  • قبل فوز مو يان بجائزة نوبل لم يترجم أي من أعماله إلى اللغة العربية وهذا بالتالي ولد جهلا به لدى الكثير من الأدباء العرب، وهذا نقطة سلبية تؤخذ على الحراك الأدبي والجو الثقافي في العالم العربي وسببه ضعف حركة الترجمة من وإلى العربية.

تُرْجمت روايات مو يان، أو «فولكنر الصيني»، إلى لغات عالمية كثيرة بصفته رائداً من روّاد الأدب الصيني المعاصر، ما جعله في مصافّ كتّاب الرواية الأكثر تأثيراً في عالمنا اليوم، هذا وقد تم ترجمة رواية الذرة الرفيعة الحمراء للغة العربية . وعدا بعض الشذرات التي خصّته بها جريدة «أخبار الأدب» المصرية قبل ثلاث سنوات، يظلّ مو يان مجهولاً لدى قرّاء العربية.

وصفه أكثر من كاتب بعدم معرفتة به حيث قال الروائي إبراهيم عبدالمجيد عنه:( إنه لا يعرف شىء عن الأديب الصيني مو يان الحاصل على جائزة نوبل للآداب ). بالرغم من؛ ذلك فإن هناك من الأدباء العرب من يعرف مو يان فهذا [الروائي المصري المعروف جمال الغيطاني] و الذي أعرب عن سعادته بفوز الكاتب الصيني مو يان بجائزة نوبل للأدب للعام 2012 وأضاف أنه لم يفاجأ بفوز مو يان بجائزة نوبل، مشيرا إلى أنه يعد أهم الروائيين الصينيين ولا يقل قيمة عن الأديب الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز الفائز بجائزة نوبل عام 1982.

تأثر مو يان بجابريل جارسيا ماركيز ودي إتش لورانس وإرنست هيمنجواي وكان يستخدم الخيال والسخرية في كثير من كتبه التي وصفتها وسائل إعلام حكومية بأنها “مستفزة ووقحة”. تصور روايته الذرة الرفيعة الحمراء المصاعب التي تحملها المزارعون في السنوات الأولى من الحكم الشيوعي وحولها إلى فيلم سينمائي تشانغ يي موو المخرج الذي رشح لجائزة أوسكار.

وقال عدد من النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان وكتاب آخرون إن مو لا يستحق الجائزة ونددوا به لاحتفائه بخطاب لماو تسي تونج. واستخدم مو وكتاب صينيون آخرون مقاطع من كلمات ماو في كتاب خاص بمناسبة الذكرى السنوية السبعين للخطاب.

وقال تنغ بي ياو المحامي البارز في الدفاع عن حقوق الإنسان قبل الجائزة “على الصعيد السياسي كان يغني نفس اللحن مع نظام غير ديموقراطي.” وأضاف “أعتقد أن فوزه بجائزة نوبل في الأدب غير مناسب.” وتابع “بصفته كاتبا مؤثرا لم يستخدم تأثيره للدفاع عن المثقفين والسجناء السياسيين – بدلا من ذلك كان يروج لمصالح الحكومة من خلال كتابة الخطاب.

  • قال الروائي الصيني البارز مو يان، إنه يتذكر أديب مصر والعرب الراحل نجيب محفوظ وقت تسلمه الجائزة، منوهًا علي أن علاقة الشعبين متأصلة في جذور التاريخ.

وأضاف: أثناء لحظات وأجواء عاصفة التصفيق والأضواء المبهرة خلال استلامي جائزة نوبل في الأداب بالعاصمة السويدية ستوكهولم، راودتني روح أديب مصر والعرب نجيب محفوظ الذي كان حاضرا في نفس الأجواء وبنفس المكان قبل سنوات عديدة، وتلقي نفس الزخم والفرحة العارمة ليس في مصر وحدها بل في الصين التي تصف محفوظ بأنه أعظم أدباء القرن. ويقول الباحثون الصينيون إنه من الطبيعي أن يتذكر الأديب الصيني مو يان، أحد أعمدة الأدب العربي نجيب محفوظ تحديدا، خاصة لما يجمع بينهما من خصائص متشابهة، فكلاهما روائي شرقي حاز على شرف الفوز بجائزة نوبل في الأدب، كما أنهما يمثلان حضارتين عريقتين تربط بينهما علاقات قوية منذ قديم الأزل، إضافة إلى وجود قدر كبير من التشابه في مزاج الأديبين، وفي كتاباتهما وأعمالهما الرواية.

من جانبه، ناشد الأديب والكاتب الصينى تشونغ جي كون مجددا، الأدباء والجهات الثقافية والأدبية في مصر، للعمل على منع استمرار احتكار قسم النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لحقوق نشر وترجمة أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ، حتى يتسنى لأدباء الصين ترجمة اعماله ليستمتع بها الشعب الصينى الشغوف والمحب لأدب نجيب محفوظ وللتراث المصري بشكل عام.

 

وبحسب شي شيانغ، نائب مدير شركة “التنمية الثقافية العميقة والحقيقية” ببكين إنه قد يتم انتاج مزيد من الأفلام المأخوذة عن روايات مو. كما هو الحال في فيلم “السرغوم الأحمر” للمخرج تشانغ يى مو في 1987 المأخوذ عن رواية مو.

ويتوقع شي أن مبيعات مو ستقفز بنسب تتراوح ما بين 15 إلى 30 في المائة.

وبيعت قرابة 200 ألف نسخة من رواية “الضفدع” لمو منذ نشرها في 2009 والتي حاز عنها بجائزة ماو دون للأدب 2011 وهي أرفع الجوائز الروائية في [6].

الجوائز والأوسمة التي حصل عليها مو يان:

1998: جائزة نيوشتاد الدولية للمرشح، الأدب
2005: جائزة كيرياما، كتب بارزة، كبيرة الثديين والوركين واسعة
2005: دكتوراه في الآداب، الجامعة المفتوحة لهونغ كونغ
2006: جائزة فوكوكا الثقافة الآسيوية السابعة عشرة
2007: جائزة مان الآسيوية الأدبية عن االصدور الكبيرة والوركين واسعة(نشرت لأول مرة في عام 1996 باللغة الصينية؛ 2005 في اللغة الإنجليزية).
2009: جائزة نيومان الصينية الأدب،الحياة والموت ترتدي لي ان (نشرت باللغة الإنجليزية في عام 2008).
2010: زميل فخري، جمعية اللغات الحديثة
2011: جائزة الأدب ماو دان عن رواية الضفدع
2012: جائزة نوبل في الأدب عن رواية الذرة الرفيعة الحمراء

 

 

كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 248