ممدوح جولحة

انت هنا :


    اسم الشهرة: ممدوح جولحة

    تاريخ الميلاد: عام 1935

    تاريخ الوفاة: الجمعة 27 يونيو/حزيران 1980

    محل الميلاد: قرية برج إسلام بمحافظة اللاذقية ـ سوريا

    التعليم: حصل على الثانوية الشرعية من الأزهر ثم على درجة الليسانس. ولاحقا حصل على الماجستير في الشريعة بتقدير ممتاز، ودرجة الدكتوراه في الأحوال الشخصية من الأزهر عام 1975 بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحة بعنوان "نظام النفقات في الإسلام".

    الوظائف:

    عمل مدرساً للتربية الدينية في ثانويات اللاذقيّة، ومارس الخطابة في المساجد, كما تولى التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لأربع سنوات.



    أبرز إنتاجة:

    من مؤلفاته: نظام النفقات في الإسلام، والتدخين بين العلم والدين، وهو عبارة عن بحث أعدّه لمؤتمر عقد في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعنوان “مكافحة المخدرات والمسكرات”. ولم يحضر المؤتمر لأنه اغتيل قبل انعقاده، لكن الكتاب طبع لاحقا وحصل على جائزة مالية قيّمة.


نبذة/التفاصيل:

ممدوح فخري جولحة، داعية تركماني سوري، نشط في صفوف جماعة الإخوان المسلمين في مدينة اللاذقية، وعرف بخطبه الجريئة والمؤثرة، مما قاده للسجن والفصل من الوظيفة ثم الخطف والاغتيال.

  • ولد ممدوح فخري جولحة عام 1935 في قرية برج إسلام بمحافظة اللاذقية لأسرة تركمانيّة الأصل، وكان والده مزارعا بسيطا.
  • درس الابتدائية في قريته، ثم انتقل للاذقية حيث تلقى تعليمه الإعدادي والثانوي، وابتعث للدراسة في مصر فحصل على الثانوية الشرعية من الأزهر ثم على درجة الليسانس.
    ولاحقا حصل على الماجستير في الشريعة بتقدير ممتاز، ودرجة الدكتوراه في الأحوال الشخصية من الأزهر عام 1975 بمرتبة الشرف الأولى عن أطروحة بعنوان “نظام النفقات في الإسلام”.
  • عمل مدرساً للتربية الدينية في ثانويات اللاذقيّة، ومارس الخطابة في المساجد, كما تولى التدريس بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة لأربع سنوات.
  • تميزت التجربة الدعوية للشيخ ممدوح فخري جولحة بقدرته على مخاطبة العقل والوجدان، و”حرصه على انتقاء العبارات التي تحرّك المشاعر وتوقظ الغافلين”.
    عرف بأنه يمتلك مخزونا علميا وأدبيا كبيرا، وأنه وظّف معارفه في خدمة خطابه الديني والسياسي على منابر اللاذقية بشكل لافت للأنظار.
    وفي منهج البحث والتدريس عرف عنه “الإذعان للنص الشرعي والتزامه بالكتاب والسنة عقيدة وطريقة ومنهاجاً وفقهاً، ونبذه للبدع والخرافات التي ليست من الدين في شيء”.
  • سافر جولحة إلى السعودية بعقد عمل إعارة لأربع سنوات حيث عمل مدرسا في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
    وخلال إقامته في السعودية كتب مقالات عديدة في مجلة الجامعة الإسلامية في العقيدة والسنة النبويَّة والغزو الفكري وغيره.
    وكان صديقا مقرباً للعالم السعودي البارز الشيخ عبد العزيز بن باز. وتقول بعض المصادر إن بن باز أحب جولحة لغزارة علمه وتقواه، وأنه قرَّبه وعرض عليه الجنسية السعودية، لكن جولحة رد بأن بلده أحوج إليه، وعاد إلى سوريا حيث مارس من جديد الدعوة والتدريس والخطابة.
  • النشاط الدعوي والسياسي لجولحة أزعج نظام البعث السوري، فنقل من التدريس بمدينة اللاذقية إلى الريف ولاحقا كلف بالتدريس في ثانويات البنات.
    لكنه ظل فاعلا في المنابر وحلقات التدريس وتحدث بجرأة عن المواصفات التي يجب أن تتوفر فيمن يحكم المجتمع المسلم مما قاده للسجن مرارا ثم الفصل من الوظيفة، قبل خطفه واغتياله خلال أحداث الثمانينيات التي استهدفت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا.
  • من مؤلفاته: نظام النفقات في الإسلام، والتدخين بين العلم والدين، وهو عبارة عن بحث أعدّه لمؤتمر عقد في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بعنوان “مكافحة المخدرات والمسكرات”. ولم يحضر المؤتمر لأنه اغتيل قبل انعقاده، لكن الكتاب طبع لاحقا وحصل على جائزة مالية قيّمة.
  • اختطف ممدوح فخري جولحة من منزله وعثر على جثته مشوّهة في غابة خارج المدينة مساء الجمعة 27 يونيو/حزيران 1980، وصادف أن كانت تلك ليلة النصف من شعبان. وبعد التعرف عليه بصعوبة دفن في قريته تحت الحراسة خشية وقوع فتنة.

 

كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 551