قوات سوريا الديمقراطية

انت هنا :


    عدد الجماعات المسلحة: يضّم هذا التشكيل الناشئ عدة مكونات يتفاعل معظمها مع «الإدارة الذاتية» التي أنشأها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

    عدد المقاتلين: 30 ألفا إلى 40 ألف مقاتلٍ ومقاتلة
نبذة/التفاصيل:

يمثل أكراد سوريا ثاني أكبر مجموعة عرقية في سوريا بعد العرب، ولا يعرف على وجه اليقين العدد الفعلي لهم في ظل غياب أي إحصاءات رسمية.

وتتراوح التقديرات غير الرسمية لأعدادهم ما بين مليون ومليونين، وبعض المصادر المقربة من الأكراد ترفع تلك التقديرات إلى نحو ثلاثة ملايين نسمة، من أصل أكثر من 23 مليونا هم عدد سكان سوريا.

وبموجب اتفاقية سايكس بيكو عام 1916 التي أعادت تقسيم بلدان العالم الإسلامي؛ فقد أصبح جزء من الشعب الكردي ضمن الدولة السورية كجزء هام ومكون أساسي من مكوناته.

ويقطن الأكراد بشكل أساسي في ثلاث مناطق، ضمن الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا والعراق، من أهمها: منطقة الجزيرة بمحافظة الحسكة، وعفرين بشمال حلب، وعين العرب (منطقة كوباني).

وقد شهدت المناطق الكردية هجرات في العقود الماضية إلى العاصمة دمشق وإلى كبريات المدن السورية، وحتى إلى خارج البلد بحثا عن فرص أفضل في التعليم والعمل.

وتقيم أعداد كبيرة من الأكراد في مناطق الريف السوري للاشتغال بالزراعة والرعي، والغالبية الساحقة من الأكراد مسلمون سنة يتبعون المذهب الشافعي.

ويشكو الأكراد السوريون من الاعتداء على هويتهم، ومحاولة السلطات المتعاقبة على الحكم في سوريا طمس ثقافتهم، عبر تغيير أسماء بلداتهم ومدنهم وحتى أشخاصهم باستبدالها بأسماء عربية، وحرمانهم من تعلم لغتهم.

في السابع عشر من آذار من العام 2016 توصل نحو مئتي عضو من ممثلي الإدارة الذاتية شمال شرق سورية، إلى إقرار الصيغة النهائية لوثيقة الفيدرالية في مناطق الجزيرة وعين العرب وعفرين، واعتبر رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي، صالح مسلم، أن النظام الجديد يأتي لتنظيم العلاقات بين مكونات مجتمع المناطق الكردية شمال سورية، دون أن يكون نسخة عن كردستان العراق.

وجاء الإعلان بعد سلسلة من التصريحات، بدأها نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الذي أمِل أن يتوصل المشاركون في المفاوضات السورية إلى فكرة إنشاء جمهورية فدرالية، عززته مواقف جهات عديدة أبرزها حزب الاتحاد الديمقراطي(PYD)، برئاسة صالح مسلم، الذي بدا أنه انسجم بشكل كبير مع توجهات هذا الحزب، بعد تمدده شمال سورية وتشكيله نواة «قوات سورية الديمقراطية».

ويُعرف أن حزب الاتحاد الديمقراطي تأسس عام 2003 ويعتبر امتدادًا لأيديولوجية القائد الكردي عبدالله أوجلان المعتقل في تركيا «حزب العمال الكردستاني» وهو أقوى الأحزاب الكردية على الساحة السورية، وله قوة عسكرية تحت مسمى وحدات حماية الشعب YPG ))، التي بسطت سيطرتها على معظم المناطق الكردية، وحاربت «تنظيم الدولة» وكسبت دعم الرأي العام الدولي.

في 12 تشرين الأول 2015 تم الإعلان في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية عن تشكيل جديد تحت اسم «قوات سورية الديمقراطية»، وذلك بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية وبغرض محاربة «تنظيم الدولة الإسلامية».

ويهدف تشكيل «قوات سورية الديمقراطية» بحسب البيان لتشكيل دولة ديمقراطية،  تتمتع بالحرية والعدل والكرامة تجمع الجميع دون أي إقصاء لأحد.

وتضم «قوات سورية الديمقراطية» عدة فصائل عربية وكردية وسريانية وأرمنية وتركمانية.

المبحث الأول الفصائل المنضوية تحت لواء قوات سورية الديمقراطية:

1- وحدات حماية الشعب YPG.

2- التحالف العربي السوري والمتألف من:

جيش الثوار، غرفة عمليات بركان الفرات، قوات الصناديد، تجمع ألوية الجزيرة.

3- المجلس العسكري السرياني.

4- وحدات حماية المرأة YPJ .

ويتراوح عدد قوات سورية الديمقراطية بين 30 ألفا إلى 40 ألف مقاتلٍ ومقاتلة بحسب مصادر محلية وإعلامية، أما مجال عملياتها فيشمل محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور.

يضّم هذا التشكيل الناشئ عدة مكونات يتفاعل معظمها مع «الإدارة الذاتية» التي أنشأها حزب الاتحاد الديمقراطي  PYD.

كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 23