وهي تجمع يضم قوات الحماية الكردية مع فصيل من الرقة يقوده شخص يسمى أبو عيسى، تقول أنها قوات من الجيش الحر، وتُوَجَّهُ لها اتهامات بأنها تستغل اسم الجيش الحر لتغطي على ممارسات قوات الحماية الكردية، خاصة في مناطق تل أبيض، ويقدر عدد عناصر أبو عيسى بنحو 150 عنصرًا.
وتعتبر أهم الفصائل المشاركة في الغرفة و«حدات حماية الشعب»، و«وحدات حماية المرأة»، و«لواء التوحيد القطاع الشرقي»، و«كتائب شمس الشمال»، و«لواء ثوار الرقة»، و«لواء أمناء الرقة»، و«جيش القصاص»، و«لواء الجهاد في سبيل الله»، و«لواء فجر الحرية»، و«لواء جبهة الأكراد».
3- قوات الصناديد:
وهي ميليشيات عشائرية يقودها حميدي الدهام، شيخ عشيرة شمر؛ الذي تمت تسميته حاكمًا للجزيرة ضمن مشروع الإدارة الذاتية «الوهمي»؛ الذي تم الإعلان عنه برعاية النظام السوري نهاية عام 2013، ويقدر عدد عناصرها بنحو 500 شخص ينتمون لبعض عشائر المنطقة.
ومن جانب آخر أُثِيرَت العديد من الشكوك حوله حيث ظهر في إحدى الصور حاملًا لسيف مشقوق النصل في إشارة إلى سيف «علي بن أبي طالب»، وتوجه له اتهامات من أوساط كردية في أن قواته تدربت على يد «الحرس الثوري» الإيراني في منطقة طرطب قرب القامشلي.
ويقول الدكتور حمادي الطرخون المسؤول الإداري عن قوات الصناديد بأن هذه القوات تأسست تقريبًا منذ أكثر من سنة بجهود جبارة وقوية بمساعدة القائد حميدي الجربا، أما القائد الميداني أبو منجي فيقول أن قوتهم في وحدتهم، وتتلخص مهمة القوات في حماية مقاطعة الجزيرة والحفاظ على أمنها.