تشكل في مدينة حلب السورية من 19 لواءً من الفصائل الإسلامية العاملة في محافظات حلب، وإدلب، وحمص، وحماة، وريف دمشق، ويعتبر اسم «فيلق الشام» بديلًا عن كتائب كانت تعمل تحت راية هيئة حماية المدنيين.
وأوضح القائد في بيان الإعلان عن الفيلق أن الألوية الموقعة هي كالتالي: لواء الحمزة – لواء أبو عبيدة بن الجراح – لواء التمكين – لواء هنانو – لواء حطين- لواء عباد الرحمن – لواء الفرقان – تجمع صقور الإسلام – لواء المجاهدين – كتائب الأمجاد – لواء نصرة الإسلام – لواء أشبال العقيدة – لواء مغاوير الإسلام – لواء أسود الإسلام – لواء سهام الحق – لواء الفاتحين – لواء مغاوير الجبل – لواء الإيمان – لواء أنصار إدلب.
يتألف الفيلق من مجموعة من المكاتب أهمها : المكتب الشرعي – المكتب السياسي – المكتب الإعلامي – المكتب الاغاثي – المكتب الطبي – المكتب الخدمي، ويقوده عسكريًا الرائد المنشق ياسر عبد الرحيم.
يبلغ عدد مقاتلي فيلق الشام قرابة 7 آلاف مقاتل، وهو مشارك بقوة في جيش الفتح، ويتمتع بدعم مالي وتسليحي قوي جدًا، يمتلك كافة أسلحة المشاة الثقيلة من مدرعات ودبابات ومدافع بمختلف العيارات، أغلبها من الغنائم التي كسبها في المعارك التي شارك فيها، ويعمل على استقطاب الخبرات العسكرية المتخصصة من الضباط وصف الضباط المنشقين للاستفادة من تخصصاتهم العسكرية.
ولممثليه في الخارج (نذير الحكيم، هيثم رحمة ،منذر سراس) علاقات قوية جدًا مع معظم الدول؛ حيث يكاد الفيلق أن يكون الفصيل الوحيد الذي يحتفظ مكتبه السياسي بعلاقات ممتازة مع كل من: السعودية، وتركيا، وقطر، وفرنسا، والولايات المتحدة، وبريطانية على حد سواء، والعديد من المراقبين يؤكدون أن الفيلق هو من أحد أهم التشكيلات العسكرية السياسية بنظر المجتمع الدولي ودول الإقليم.