فريد العراقي



    اسم الشهرة: فريد العراقى

    تاريخ الميلاد: إبريل عام ١٩٢٧م

    تاريخ الوفاة: 12 رجب ١٤٣٠هـ، _ 5 يوليو ٢٠٠٩م

    محل الميلاد: مشتول السوق ـ مصر

    صورة:



    التعليم: كلية العلوم بجامعة القاهرة

    الوظائف:

    تدريس مادة العلوم والأحياء


نبذة/التفاصيل:

الشيخ فريد العراقي أحد قيادات جماعة التبليغ في مصر.

اسمه ونســبه: هو أبو إبراهيم فريد بن إبراهيم بن محمد عراقي أبو سالم .

ولد في مشتول السوق في إبريل عام ١٩٢٧م ومات والده ولم يتجاوز عمره شهران ، فعاش في كنف أمه ترعاه وتربيه ، وكان جده يتعاهده بالرعاية والتربية حتى بلغ سن السابعة من عمره.

نشأ في محافظة الشرقية مركز مشتول السوق وكان المجتمع محافظا محبا للدين. فقد نشأ في بيئة طيبة وبيت فيه الصلاح، وفي المرحلة الثانوية انتقل إلى القاهرة والتحق بكلية العلوم بجامعة القاهرة وبعد سنة أعلن عن افتتاح معهد إعداد المعلمين، حيث يشترطون على الملتحق به التدريس في مدارس القاهرة ما لا يقل عن خمس سنين، فالتحق به حتى انتهى من الدراسة، وفي هذه المرحلة أتم زواجه.

التحاقه بجماعة الإخوان:

التحق الشيخ فريد العراقي بجماعة الإخوان المسلمين في المرحلة الجامعية، وكان يحضر للشيخ حسن البنا بعض خطبه وكان متأثرا به، يقول الشيخ فريد: حضرت له محاضرة في الزقازيق أيام الجامعة لو ُطلب لي أن أعيدها الآن لأعدتها. ويقول لما كنت معلما طلب مني أحد الإخوة أن أدرس لابن الشيخ حسن البنا فذهبت لمنزله فرأيته غاية في التواضع حتى أن سجادة المنزل مصنوعة من قصاصات القماش، وكان الشيخ حسن البنا رحمه االله ينهى عن التزين والتكلف للناس، ويقول كيف نأمر بالزهد والتواضع ولا نعمل به. ولم يكن الشيخ فريد ذا نشاط قوي معهم ، دعي للتحقيق فى ذلك الوقت ولكن شفع له محافظ مشتول السوق، يقول الشيخ فريد : فخشيت أن أحرجه بعد ذلك فأصبح نشاطي محدودا.

استمر في تدريس مادة العلوم والأحياء في القاهرة ما يقرب من عشر سنين حتى ابتعث إلى المغرب. وفي خلال حكم الرئيس عبد الناصر لم يسلم من بطش وجبروت النظام الحاكم، حيث اعتقل عام ١٩٦٥م لمدة سبع سنوات. وبعد أن خرج من السجن تم انتدابه للتدريس بالمملكة المغربية، فقام بإدخال الرموز العربية في مادتي الفيزياء والكيمياء بدلا من الرموز اللاتينية، مما أثار إعجاب وزارة التعليم هناك.

وفي المغرب العربي يفاجأ بجماعة التبليغ والدعوة من الهند والباكستان وبها كثير من العلماء مثل الشيخ سعيد أحمد والشيخ مفتي زين العابدين مفتي باكستان في المسجد الذي يصلي فيه، فتعرف عليهم وطلبوا منه أن يترجم لهم من اللغة الإنجليزية إلي العربية أثناء الكلام مع الناس، فرحب بذلك وكان يترجم لهم بعض الدروس “البيانات” الرئيسية التي تلقيها الجماعة علي الناس إثر الصلوات الخمس، ومكث معهم ثلاثة أيام، وفي تلك المدة قام الشيخ سعيد أحمد رحمه ببيان أحوال الهند وشبه القارة الهندية، من حال الضعف الذي انتاب الأمة الإسلامية حيث وصل بهم الأمر أن كان الرجل لا يستطيع أن يتكلم بلا إله إلا الله محمد رسول االله . رغب الشيخ رحمه الله في صحبتهم والخروج معهم إلي الهند للدعوة ، فكانت قدماه من أوائل الأقدام العربية التي وطأت تلك البلاد من أجل الدعوة.

بعد أن انتهت مدة إعارته إلي المغرب ذهب إلي بلاد الحرمين وظل قائما بعمل الدعوة ،  ثم رجع إلي مصر وظل مقيما بها يرسخ في نفوس أبنائها أهمية وقيمة عمل الدعوة بمنهجية علمية، وقد جاب معظم دول العالم شرقا وغربا يتحرك لهذا الدين العظيم حتى وافته المنية يوم الأحد الثاني عشر من شهر رجب ١٤٣٠هـ، الموافق الخامس من يوليو ٢٠٠٩م.

كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 1107