سعيد أحمد خان

انت هنا :


    اسم الشهرة: سعيد أحمد

    تاريخ الوفاة: 1418هـ الموافق 1997م

    محل الميلاد: الهند

    فيديو/صوت:


نبذة/التفاصيل:

الشيخ سعيد أحمد خان رحمه الله من علماء ومشايخ التبليغ بالهند.
* كان أمير الدعوة بالمدينة المنورة، عاش حياه السلف الصالح، حصل على الجنسية السعودية أيام الملك عبد العزيز رحمه الله عام ( 1945م 1365 هـ ).
* اختاره الشيخ يوسف الكاندهلوي صاحب كتاب حياة الصحابة والمسئول عن جماعة التبليغ والدعوة آنذاك للدعوة في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم لما لها من مكانه وأثر في العالم.
* تشاور الشيخ يوسف مع أهل الشورى من علماء ودعاه التبليغ في مركز (نظام الدين) بدلهي عن الرجل المناسب لهذه المهمة بالمدينة المنورة بعد أن استعد لهذه المهمة عدة أشخاص منهم الشيخ سعيد ، ومن الغرائب إنه لم يختره احد منهم، فأخر الشيخ يوسف قراره  في الأمر إلى اليوم التالي، وبعد الفجر أمر الشيخ سعيد بالذهاب إلى المدينة المنورة للدعوة وسط استغراب أهل الشورى على هذا الاختيار الذي لم يكن في الحسبان مع تسليمهم باختيار الشيخ محمد يوسف،
* وبعد مدة من الزمن وبعد وصول ثمار دعوة الشيخ سعيد سئل الشيخ يوسف عن سر اختياره للشيخ سعيد دون غيره من علماء أجلاء يجيدون اللغة العربية بطلاقة وقد استعدوا لهذه المهمة، فقال الشيخ بحثت عن الحاضرين في تلك الليلة أيهم اشد حرصا في القول والعمل عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فوجدت الشيخ سعيد هو أحرصهم فقلت هذا هو الأجدر بمجاورة مدينة الرسول الكريم.
– نُزعت عنه الجنسية السعودية عام 1409هـ – 1988م بعد 43 عام . بعد تخييره من السلطات السعودية (إما الجنسية السعودية وإما الدعوة والتبليغ ) فاختار الدعوة والتبليغ وتمسك بها، وتم إبعاده للهند بطائرة خاصة ورفضت الهند استقباله لعدم وجود ما بيده ما يثبت أنه هندي الجنسية، وتم حجز الطائرة حتى تعود به إلى الدولة التي أتى منها، فاستقدمته دولة الباكستان ضيفا مبجلا لديها ومنحته الجنسية وجوازا للسفر – لما له من ثقل دعوى عالمي.

وفى باكستان كان المشرف على كثير من الاجتماعات التبليغية التي تقام كل عام في كثير من الدول العربية والأفريقية، وكان فرحا رحمه الله بالانتقال والسفر لدول العالم لدعوة الناس ، بعد أن كان مكبلا  بحسب الشورى بالإقامة والدعوة في بلاد الحرمين عقود طويلة.
وكان الشيخ سعيد يوصي بصلة الأرحام وانفاق المال والنفس في سبيل الله. وكان يتحرى السنة النبوية في كل شيء ويتمسك بها ويعمل بها.
* كان من عادة الشيخ إذا حضر العلماء من كل فئات المجتمع المسلم لزيارته فلا يفتح معهم موضوع إلا بعد إكرامهم ما لذ وطاب من الطعام والشراب وكان يقول هذا أقل ما نفعل معهم.
من كلامه:
(لقد بنينا مسجد النور بالمدينة المنورة بلا رخصة من البلدية، وأتى مفتش البلدية لدينا وقال ماذا تفعلون فقلنا له نبني مسجد لعبادة الله وذكره والدعوة إليه، فاخذ ورقة من دفتره ومنحنا الرخصة في مكان العمل). ذكر ذلك وهو يتحدث عن قدرة الله وتسهيله لمن يدعو له.
– كان الشيخ بن باز رحمه الله على علم تام بأحوال الشيخ سعيد الخاصة والعامة وله معه مواقف عديدة ولقاءات كثيرة وكان الشيخ بن باز يجله ويحترمه كثيرا.

  • توفي بالمدينة المنورة 1418هـ الموافق 1997م، ودفن بالبقيع كما ظل يدعو الله بذلك وحقق الله أمنيته .
كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 1208