الشخصية الأبرز على الإطلاق داخل التيار المدخلي، وإليه يُنسب التيار، ويعتبره أتباعه حامل لواء السلفية الحقة في هذا العصر بلا منازع.
تُعد تزكيته لأحد الأشخاص علامة دالة عند الأتباع على كون هذا الشخص مؤهلاً للتدريس وجديراً بأخذ العلم عنه، وعلى الجانب الآخر يكون تحذيره من شخص ما دليلاً كافياً عند الأتباع على أن هذا الشخص من “أهل البدع”.
تتركز دعوته في ضرورة التمسك بالعقيدة السلفية والسنة الصحيحة، والحث على طاعة ملوك ورؤساء وأمراء الدول المختلفة بصفتهم “أولي الأمر”، والتحذير من ارتكاب المحرمات المتمثلة في معارضة “أولي الأمر” كالمظاهرات أو الثورات أو حتى النقد المجرد من خلال المقالات والكتب، إضافة إلى تحذيره من الجماعات والأحزاب الإسلامية المختلفة، باعتبارها من “الفرق النارية” المفارقة لأهل السنة والجماعة.