جيش الثوار



    الفصائل:

    «تجمع ثوار حمص» بقيادة المقدم عبد الإله الأحمد، و«كتائب شمس الشمال» بقيادة ريزان أبو محمود، و«لواء المهام الخاصة» بقيادة أبو علي برد (وهو القائد المعلن لـ«جيش الثوار»)، و«جبهة الأكراد» بقيادة صلاح جبو، و«فوج 777» بقيادة أبو عرب، و«لواء 99 مشاة» بقيادة أحمد محمود سلطان، و«لواء السلطان سليم» بقيادة عبد العزيز مرزا.



    تاريخ التأسيس: 20160518

    المؤسس: علاء الشيخ أحد مؤسسي (جيش الثوار)

    أبرز قادتها:
    • أبو علي برد


    الداعمين: يتلقى الدعم من الاستخبارات الأميركية
نبذة/التفاصيل:

تأسس في مطلع أيار من العام الماضي، جراء اتحاد عدد من الألوية والكتائب مع بعضها، هي: «تجمع ثوار حمص» بقيادة المقدم عبد الإله الأحمد، و«كتائب شمس الشمال» بقيادة ريزان أبو محمود، و«لواء المهام الخاصة» بقيادة أبو علي برد (وهو القائد المعلن لـ«جيش الثوار»)، و«جبهة الأكراد» بقيادة صلاح جبو، و«فوج 777» بقيادة أبو عرب، و«لواء 99 مشاة» بقيادة أحمد محمود سلطان، و«لواء السلطان سليم» بقيادة عبد العزيز مرزا.

فـالجيش هو مزيج «عربي ـ كردي ـ تركماني»، وهي نفس السمة التي حاولت «قوات سوريا الديموقراطية» أن تبرزها للعيان في بنيتها لإثبات أنها تمثل «السوريين»، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والاثنية.

ورغم أنه نسب نفسه إلى «الجيش الحر» وتبنى نفس علم الثورة، ووضع لنفسه هدفين، هما محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» والنظام السوري، إلا أنه بقي معزولًا نسبيًا عن جميع الفصائل المسلحة الأخرى، كما لاحقته على الدوام اتهامات حول عمالته لنظام الأسد في سورية.

و أثار «جيش الثوار» الجدل حوله بسبب التناقض في تصرفاته وتوجهاته، ووافقت غرفة عمليات فتح حلب على انضمامه إليها في إطار سياسة احتواء هذا الفصيل تمهيدًا لاستقطابه وإبعاده عن الانخراط في تحالفات مضادة، لكنه رغم كل ذلك سارع في تشكيل التحالف الجديد الذي حمل اسم «قوات سورية الديمقراطية»، وصدرت فتاوى من قبل بعض شرعيي أحرار الشام تقضي بردة جيش الثوار، ودعا محمد علوش كبير مفاوضي وفد الرياض عناصر جيش الثوار بالانشقاق عنه وعدم طاعة أوامر قادتهم، وأصدرت حركة تحرير حمص بيانًا يحذر كافة تشكيلات حمص من أي علاقة مع جيش الثوار.

كل ذلك أكده علاء الشيخ أحد مؤسسي (جيش الثوار) ومدير مكتبه السياسي السابق؛ بقوله عند انشقاقه عن الجيش: إن (الجيش) تحول إلى فصيل مرتزق، وأداة لتنفيذ المشروع الانفصالي لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD ، من لحظة الموافقة على الاندماج مع YPG  الوحدات الكردية، ضمن ما يسمى قوات (سورية الديمقراطية) التي يقودها الحزب.

ودعا الناطق الإعلامي باسم «جيش الثوار» أحمد حسو أكثر من مرة للتغطية على حقيقة الجيش، قوات المعارضة السورية غير المنضوية في بركان الفرات إلى التنسيق والتعاون لتحقيق هدف القضاء على «تنظيم الدولة الإسلامية» في ريف حلب الشرقي.

ورغم أن جيش الثوار نفى أكثر من مرة وجود أي ارتباط له مع «غرفة عمليات الموك»، التي تديرها أجهزة استخبارات أجنبية على رأسها الولايات المتحدة، إلا أن تلقيه الدعم من الاستخبارات الأميركية لم يعد محل جدل، وذلك منذ انتسابه إلى «قوات سورية الديموقراطية»؛ التي أعلنت واشنطن تزويدها بخمسين طنًا من الأسلحة بعد أيام من تشكيلها فقط.

كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 92