جمال الدين القاسمي

انت هنا :


    اسم الشهرة: جمال الدين القاسمي

    تاريخ الميلاد: 1283 هـ / 1866م

    تاريخ الوفاة: 1332 هـ / 1914م

    محل الميلاد: دمشق ـ وريا

    أبرز إنتاجة:

    نشر بحوث كثيرة في المجلات والصحف، وله مصنفات كثيرة تناول بها جوانب الدين كلها، من العقيدة والحديث والتقسير والفقه والتاريخ والفرق والأخلاق، تجاوز عدد مصنفاته المئة وعشرة مصنفات.


نبذة/التفاصيل:

جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي (1283 هـ / 1866م – 1332 هـ / 1914م ناظم قصة كليلة ودمنة، العلامة والفقية السوري، والده الشيخ محمد سعيد القاسمي من شيوخ العلم بدمشق .

نشأ على المذهب الفقهي الشافعي

  • انتدبته الدولة السورية للتنقل بين بلدات وقرى سورية لإلقاء الدروس العامة وظل في عمله هذا أربع سنوات من 1308 هـ حتى 1312 هـ, بعدها قام بزيارة المدينة المنورة والمسجد الأقصى في القدس ومصر مرتين وغير ذلك من المدن السورية والبلدان العربية. ولدى عودته اتُّهم هو وعدداً من أصدقائه بتأسيس مذهب جديد في الدين، سموه المذهب الجمالي فاحتجز عام 1313 هـ وذلك في حادثة كبيرة سميت بحادثة المجتهدين. ثم أثبتت براءته.
  • تفرغ القاسمي للتأليف ولإقراء الدروس، فاعتكف في منزله للتصنيف وإلقاء الدروس الخاصة وتوجه إلى مسجده جامع السنانية في دمشق القديمة حيث أقام دروسه العامة، في التفسير وعلوم الشريعة الإسلامية والأدب. وهو المسجد الذي كان يؤمه والده وجده من قبله.
  • قام جمال الدين القاسمي بنشر بحوث كثيرة في المجلات والصحف، وله مصنفات كثيرة تناول بها جوانب الدين كلها، من العقيدة والحديث والتقسير والفقه والتاريخ والفرق والأخلاق، تجاوز عدد مصنفاته المئة وعشرة مصنفات.

دلائل التوحيد
ديوان خطب
الفتوى في الإسلام
إرشاد الخلق إلى العمل بالبرق
شرح لقطة العجلان
كليلة و دمنة (من نظمه)
نقد النصائح الكافية
مذاهب الأعراب وفلاسفة الإسلام في الجن
موعظة المؤمنين اختصر به إحياء علوم الدين للغزالي
شرف الأسباط
تنبيه الطالب إلى معرفة الفرض والواجب
جوامع الآداب في أخلاق الأنجاب
إصلاح المساجد من البدع والعوائد
تعطير المشام في مآثر دمشق الشام أربع مجلدات
قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث
محاسن التأويل: اثنا عشر مجلداً في تفسير القرآن الكريم، مكث في كتابته كما قال الأستاذ نقولا زيادة خمسة عشر عاما، يأخذه في حله وتراحله حتى أنهاه ولم يكمل فيه مبحثين .

  • كان منهجه في التصنيف يغلب عليه الجمع والنقل، ولكن بأسلوب راقٍ ولغة سليمة. كما كان منهجه في مصنفاته التوسع والموسوعية لا التخصص وهو سمة عصره فتناول كل أبواب الدين وعلومه، كما كان ظاهراً في كتبه كلها وخصوصا كتابه في مصطلح الحديث  قواعد التحديث، كان ظاهرا دعوته الإصلاحية التي قضى يدافع عنها وينشرها ويدعو إليها.
  • تأثر القاسمي في دعوته بدعوة محمد عبده ورشيد رضا صديقه وخليله، فكان يدعو إلى التجديد في فهم الدين، وإلى إصلاح العبادات والمساجد من البدع، وكان يدعو إلى اتخاذ الإسلام منارة توحيد لكل المسلمين، بحيث لا يفرقهم خلاف عقدي أو فقهي، وكان يدعو إلى اتخاذ العربية لغة البلاد ويحارب عملية التتريك التي كانت في أواخر الخلافة العثمانية.

احتفظ القاسمي بشخصيته المسلمة الشرقية العربية، ولم يتأثر بالحضارة الغربية ولا بالمستشرقين، ولم يخدع بذلك كما حصل لبعض أقرانه أنذلك. كما تميز بسعة صدره وسلامة قلمه من المهاترات والاتهامات التي كان بعض من أعدائه يواجهه بها. وكان ينأى بنفسه عن أن ينزل إلى ذلك المستوى.

  • توفي القاسمي ودفن في دمشق عام ألف وثلاث مائة واثنين وثلاثين للهجرة. وقد رزق بثلاثة أبناء وأربعة بنات. ورثاه كثير من تلامذته وإخوانه: منهم رشيد رضا ومحمود الألوسي وأخوه صلاح الدين القاسمي وخير الدين الزركلي وجرجي الحداد وغيرهم.

 

 

كلمات مفتاحية:
هل كان المقال مفيد؟
عدم اعجابك 0
المشاهدات: 312