حتى الشهر العاشر من العام 2015 ، كان جيش النظام يعتبر من أكثر القوى «المنهكة» من الصراع في سوريا ، حيث تعدد الجبهات التي يقاتل فيها بالإضافة إلى قلة عدد المنضمين إليه ، إلا أنه يعد القوة الثانية المسيطرة من حيث المساحة في سوريا بعد تنظيم الدولة الإسلامية.
وزاد في قوته التدخل الروسي بالطيران ، الذي عزز مواقع للنظام السوري وتحديدًا في ريف اللاذقية الشمالي ، كما شجع مناطق سورية على مبدأ «الاتفاقيات والمصالحات» وهو ما جعله يسيطر على آخر معاقل المعارضة في مدينة حمص.
قوات النظام السوري مازالت تسيطر على العاصمة دمشق، ومناطق من القلمون، وطرطوس، ومدينة حماه، واللاذقية، وحمص، وأجزاء من حلب المدينة، والسويداء، وأجزاء من دَرعا.
ويبقى العدد الفعلي غير موضح رسميًا، فيما تتوقع مصادر عسكرية أن يكون قد وصل لحدود الـ300 ألف مقاتل ، إذا لم يحتسب من قام باستدعائهم للخدمة الاحتياطية.
إضافة إلى الجيش النظامي، والمقاتلين المرتزقة «الشبيحة»، فإن هناك فصائل أخرى تقدم الدعم العسكري للنظام السوري بصورة أو بأخرى أبرزها حزب الله وفيلق القدس.