حمدان شاب ريفى متحرر، يستغل سذاجة زبيدة القروية ويعتدى عليها، يرغمه أهله أن يتزوجها، رغم حبه لزبيدة إلا أنه يظهر تذمره من حياته الريفية، فهو يضيق بحياة الريف، يتعلق بالقطار الذى يمر ببلدته ويتمنى السفر إلى القاهرة، وبعد فترة يقرر السفر إلى القاهرة، تسرع وراءه زوجته إلا أنها لا تلحق به، يعتقد حمدان أن زوجته زبيدة قد توفيت وهى تسرع وراءه، فى القاهرة يقعد حمدان فى قبضة عصابة تتاجر فى المخدرات، يعمل معهم فى تجارتهم وهو لا يعلم من هم وفى ماذا يتاجرون، يبحث عن أخوه الشيخ إبراهيم فى القاهرة، إلا أن حمدان ينكره ويتهرب منه. وبعد فترة يتم القبض على العصابة وهو معهم وهنا يعرف سرهم، يحكم عليه بالسجن وبعد انتهاء مدة العقوبة، يعود مرة أخرى إلى القرية ليجد فى انتظاره زوجته زبيدة ومعها ابنها التى أنجبته بعد سفره إلى القاهرة والذى كاد أن يغرق فى النهر.