أمجد الزهاوي رئيس رابطة علماء العراق.
- ولد أمجد في بغداد عام 1300 هـ/ 1882م، وبها نشأ وتعلم القرآن ودرس على أبيه، وعلى يد علماء عصره.
وتخرج من كلية الحقوق ومعهد القضاء العالي بإستانبول عام 1906 م، واشتغل حاكما في الموصل، ثم نقل إلى بغداد.
ومن أشهر أساتذته محمود شكري الآلوسي، وعبد الوهاب النائب، وعباس حلمي أفندي، والعلامة غلام رسول الهندي.
وقد كرس حياته لطلب العلوم الشرعية كالفقه والأصول، وله آراء شرعية وفتاوى مقبولة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
جاب الأقطار وشد الرحال لمختلف الدول الإسلامية في سبيل الدعوة إلى الله.
أنيطت به وظيفة حاكم في محاكم العراق.ووظيفة رئيس المجلس التمييز الشرعي. ووظيفة رئيس المجلس التمييز الشرعي.
وعمل استاذا في كلية الحقوق وكان يحاضر في دار العلوم العربية والدينية وله كتاب (الوصايا والفرائض).
أنيطت به بعد وفاة مفتي العراق الشيخ قاسم القيسي، مهام الفتوى إلا أنه رفضها رسميا.
استقر أواخر أيامه في خدمة العلم والتعليم وكان له مجلسه الخاص في المدرسة السليمانية. وكان كثير المطالعة يحب البحث والمراجعة لكتبه، حيث يذكر عنه مطالعته للكتب قبل وفاته بساعة. - لم يكن الشيخ أمجد ينتمي إلى حركة أو حزب أو كيان، بل كان يحب الكل، ويعمل مع كل من يعمل للإسلام أوينفع المسلمين وكان يساهم مع كل الناس ومع كل الجهات لإنجاز العمل الخيري الإسلامي حتى انه كان يقول ((لست مغفلاً حتى يخدعني أحد أنا اعمل مع كل من يعمل للإسلام))، (وكان يصف حركة الإخوان المسلمين في مصر، بكونها فتحاً مبيناً).
- كان عضواً مؤسساً لعدة جمعيات إسلامية مثل جمعية الأخوة الإسلامية، وجمعية رابطة علماء العراق.
كما أنتخب رئيسا لمؤتمر العالم الإسلامي بالإجماع وهو من المؤسسين لرابطة العالم الإسلامي في مكة، وكان كثير الاهتمام بقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، حيث سافر لمختلف أقطار الدول الإسلامية على نفقته الخاصة مثيرا للهمم ومحذرا من العاقبة الوخيمة المترتبة على تقصير الحكومات والمسؤولين في البلاد العربية والإسلامية بقضية ساعته وهي قضية فلسطين.
ترأس ستة جمعيات إسلامية في وقت واحد، فكان يحمل روح الشباب وهو شيخ كبير، ساهم في نشر الوعي الإسلامي والدعوة إلى الإسلام. - هاجر الشيخ أمجد إلى المدينة المنورة وسكن فيها مدة من الزمن ثم عاد إلى بغداد.
توفي أمجد الزهاوي في يوم الجمعة 15 شعبان 1386 هـ، الموافق 17 تشرين الثاني 1967م.